يعد تعديل أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحالية أمرًا أساسيًا لتحسين إدارة البصمة الكربونية لشركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يعد تعديل أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحالية أمرًا أساسيًا لتحسين إدارة البصمة الكربونية لشركات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مع اعتراف 93 ٪ من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاستدامة كهدف تجاري مهم ، تقدم SAP إدارة محسّنة للبصمة الكربونية من خلال تعديل أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحالية لعملائها من جميع الأحجام وفي جميع الصناعات

بقلم سكوت راسل ، عضو مجلس الإدارة التنفيذي ، نجاح العملاء ، SAP

مع استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي هذا العام وعقد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف العام الماضي في مصر ، فإن المشهد مهيأ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإظهار التزامها بمبادئ الاستدامة وكيف يمكن أن يساعد تركيزها الحالي على التحول الرقمي في إدارة البصمة الكربونية للمنطقة. .

لحسن الحظ ، أظهر استطلاع جديد لـ YouGov للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتكليف من SAP أن هناك التزامًا قويًا نحو الاستدامة ورغبة في الاستثمار في التكنولوجيا لتحقيق هذه الأهداف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. رأى ما مجموعه 93 ٪ من الشركات التي شملها الاستطلاع الاستدامة كهدف تجاري مهم داخل مؤسستهم ، مع 47 ٪ قالوا إنها ضرورية لنجاحهم. وبالمثل ، رأى 94٪ أن التكنولوجيا والابتكار مهمان لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم.

ومن المثير للاهتمام ، أن الشركات أدركت أيضًا الآثار المالية لسياسات الاستدامة ، حيث صرح أكثر من 90٪ أنها تتوقع أن يتم ربط الأداء المالي لمنظمتهم واستراتيجية الاستدامة خلال الاثني عشر شهرًا القادمة. ترى SAP أيضًا ارتباطًا مباشرًا آخر هنا ، حيث يمكن استخدام نفس العمليات لإدارة المعاملات المالية بشكل فعال لقياس وإدارة البصمة الكربونية للشركة.

التحدي الذي تواجهه الشركات دائمًا هو كيفية قياس البصمة الكربونية عبر سلسلة القيمة بأكملها. وهنا تكمن فرصة SAP لإحداث فرق: 77٪ من المعاملات المالية في جميع أنحاء العالم تلامس نظام SAP ، وخاصة أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP). نريد أن تسهل أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) ليس المعاملات المالية فحسب ، بل أيضًا المعاملات غير المالية. بسبب مكانتنا ، تقع على عاتقنا مسؤولية تمكين الشركات من إدارة بصمة الكربون الخاصة بها بأفضل طريقة ممكنة. يعتبر الكربون عنصرًا غير ملموس ويقوم العديد من منافسينا بحساباتهم على أساس الميزانية العمومية للشركة ويحولون هذه التقديرات المالية إلى ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك ، من وجهة نظر SAP ، نحتاج إلى البدء بمعلومات المنتج والعمليات التجارية المخزنة في ERP. لتوضيح سبب عدم فعالية التحويل المالي بعبارات بسيطة ، في السياق التضخمي الحالي ، فإن كيلو الخشب الذي كان يكلف ما يعادل ، على سبيل المثال ، 10 دولارات سيكلف الآن ضعف هذا السعر. إذا كنت تعتمد استهلاك الكربون على السعر ، فإنه يتضاعف ، ومع ذلك يوجد دائمًا كيلوغرام واحد من المنتج.

كيف تعمل في الممارسة العملية – مجالات التركيز الأربعة لـ SAP

يشمل عملاء SAP الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة جنبًا إلى جنب مع الشركات والصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم. على مر السنين ، قمنا بتطوير قطاعات متخصصة لأعمال عملائنا – لا يحتاج البيع بالتجزئة إلى نفس احتياجات المرافق. لذلك نحن نعمل عن كثب مع القطاعات الرأسية لتطوير مجموعة الحلول الخاصة بنا ، وفقًا لمتطلباتهم ، وبالتالي قمنا بتطوير حلول ملموسة حول الاستدامة.

نقوم بتعديل وظائفنا وحلولنا الحالية وفقًا للاحتياجات الجديدة لعملائنا: على سبيل المثال ، نقوم بتسهيل الإبلاغ عن المؤشرات الاجتماعية في أنظمة الموارد البشرية لدينا ، لكننا أيضًا نشارك في إنشاء حلول لتلبية المتطلبات الجديدة للمنظمات.

في SAP ، نركز أيضًا جهودنا على أربعة مجالات رئيسية: ثلاثة على المستوى التشغيلي وواحد آخر يركز على إعداد التقارير. يتعلق المجال الأول بإدارة تأثير الشركة على الكوكب ، مع حلول تمكننا من حساب بصمة الكربون بشكل أفضل على مستوى المنتج ، ولكن أيضًا على النطاق 3 ، والذي ، على عكس النطاقين 1 و 2 ، يأخذ في الاعتبار ما يحدث داخل الشركة ونظامها البيئي: ما تشتريه من مورديها وما تبيعه. لذلك ، فإننا نسهل تعليقات الموردين من خلال حلول الشراء التاريخية الخاصة بنا.

ثم نعمل بعد ذلك على نموذج الاقتصاد الدائري ، وهو نموذج أصبح أكثر انتشارًا داخل الشركات. من قبل ، كان عملاً خطيًا حيث كان عليك الاستخراج والتحويل والتخلص. الآن ، الفكرة هي أن كل شيء نستخرجه أو ننتجه أو نتخلص منه له قيمة. لذلك نحن نسهل هذه الحلقة في الشركات ونعمل حاليًا ، على سبيل المثال ، على إعادة تدوير البلاستيك والتغليف.

يتعلق المحور التشغيلي الأخير بالتأثير على العلامة التجارية. نحن نأخذ في الاعتبار جانب الموارد البشرية ، ولكن أيضًا تقييم أفضل للموردين لضمان احترامهم للمعايير الاجتماعية. تسمح لنا حلولنا أيضًا بتحسين الكفاءة والثقة ، وتعزيز الاستدامة من خلال زيادة شفافية سلسلة التوريد.

رابعًا ، يتعلق جزء “التقارير” بالأهداف التي تحددها الشركة ، المالية وغير المالية ، والتي تتطلب إدارة يومية.

من خلال النهج أعلاه ، تساعد SAP الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل مباشر على تحقيق أهداف الاستدامة ، بما في ذلك تلك التي تعتبرها أكثر إلحاحًا. أظهر المسح الذي أجري بتكليف من SAP أن معالجة الاستدامة في سلسلة التوريد كان الهدف الرئيسي للاستدامة للشركات (تم الاستشهاد به بنسبة 62٪) ، يليه عن كثب تقليل النفايات (60٪) وتقليل الانبعاثات (53٪).

-انتهى-